يحلق في سماء تحتويها غيمة و تعلوها شمس صفراء باسمة".
شاركوني طفولتي و تخيلوا معي ..
مآذآ لو كنت غيمـة ؟
إلى أين سأذهب؟ إلى أين سيأخذني صديقي الريح؟ هل إلى بلدان تمنيت زيارتها؟ هل سأرى مايعجبني ؟ أم سأرى حرب , دماء و دموع؟ هل سأستقر في مكان واحد أم سأتنقل إلى مالا نهاية ؟ وكم من المرات سـ ألبس اللون الأسود و كم من المرات سـ أسكب دموع ممطرة؟
مممممممممم لا .. لا أريد أن أكون غيمة..
مـآذآ لو كنت وردة ؟
كم من الأشخاص سيتغزل بي؟ و كم من النساء الآتي سيغرن من جمالي؟ كم منهم سيعجب برائحة عطري الزكية الذي لا يوجد مثيل له بين العطور الفرنسية أو العربية .. لكن لحظة ماذا سيحدث أن أُعجب بي أحدهم و قرر أن يقطفني و يبعدني عن أسرتي .. لن أتحمل ذلك .. سأذبل حتى الموت ..