تابع قصة حقيقية

كان موقفا محرجا بكل معنى الكلمة
لكن وياسبحان الذي ألقى كل تلك الرحمة في قلوب الأمهات
"انا آسفة لأنني ضايقتك وداعا"
وانصرفت الأم..........
يال الدهشة أعرف كيف تشعرون الآن
كيف يمكنها تحمل هذا ؟ومن ابنها؟
لكن وما يدهش أكثر ردة الفعل التي أتى بها الابن إّ أدخل الأولاد وأغلق في وجه أمه الباب
ياله من إنسان قاس!!!!!!
بعد عدة أشهر
أرسلت إلى الابن رسالة من الوطن
"نحتاج إليك هناك اجتماع لعائلة للم الشمل نرجوا أن تأتي للضرورة"
أخد الابن أول طائرة إلى الوطن وجاء إلى الاجتماع
قابل جميع الأقارب وبينما يسلم على أحدهم أمسك بيده وقال:والدتك
متوفاه منذ زمن وهي من خططت لهذا الاجتماع أردناك أن تأتي لأنها تركت لك رسالة
بخط يدها

ترى ماذا في الرسالة؟

********
*****
*****
**

"بني أنا سعيدة لأنك ستأتي إلى الاجتماع على الرغم من أعمالك
أردت أن أخبرك بشيء قبل أن أموت
ففي النهاية يجب أن تعلم
عندما كنت رضيعا صغيري أصابنا حادث في وسط الطريق
وللأسف كنت أنت الضحية
خسرت إحدى عينيك
أدركت حينها أنك لن تستطيع أن تعيش وقلبي لم يحتمل أن أرى فلذة كبدي
يعاني لذا وقبل أي اقتراحات من الأطباء
اهديتك إحدى عيني لترى بها جيدا
اتمنى أن تكون سعيدا الآن بما حباك الله به من نعمة البصر
وأنا سعيدة لأنك سليم وترى
أرجوك حافظ على عيني"

يالها من تضحية
يالها من رحمة
ياله من ابن عاق قاسي القلب
فهل شعر؟
هل فهم؟
هل أدرك خطأه؟
من يدري
ربما نعم
وربما لا
وإن كان قد أدرك
ماذا يستطيع أن يعيد؟
وغن أراد أن يعتذر فهل يستطيع؟
لا
كلمة إلى كل من أغضب أمه اليوم
سواء بفعل أو بقول
حاول أن تتذكر يوم ولدت ومنت أضعف المخلوقات
كيف رعتك بكل عطف
يوم مرضت وسهرت إلى جانبك
يوم خفت وهدأت روعاتك
أيام كنت لا تستطيع أن تنام إلا في حضنها
ولن تستطيع أن تشعر بالأمان والانتماء سوى فيه
إلى كل من جرح أمه
لا تنتظر حتى الغد
لتعتذر
فلا تدري من سيطلع عليه الغد

شكرا لولي على الموضوع الجميل

قصة جميلة اوي

بس انا لو مكانه ممكن اموت من الزعل

شكرا لولي

بالفعل لكن بابا قال لي أن هذا النوع من الاشخاص لا يملكون ذرة شعور
لربما لم يهتم او اهتز للحظة ثم عاد كما كان في سابق عهده

شكرا على ردودكم الجميلة

» قصة حقيقية
» أب فخور بابنه أتدرون لماذا - قصه حقيقية ومؤثرة‎ توضح مدى تقصيرنا و ضعف همتنا