تُـضـْحِـكُـنا الدنيا وتُـبْـكِـينا .. وتُـقَـنِّـطُـنا وتُـمَـنِّـيـنا
تضعُ النجـمـات بسلـتِـنـــا .. وعلى الأناتِ تُـصحينا
لاندري ونحـنُ نُعانِـقُـهــــا .. بـيديْن الرأفةِ واللينا
أعـــقـــولٌ تسكن هامتـنــــا .. أم أنّــا غدونا مجانينا
في غــزة يمـتـزجُ التاريخُ .. كــلــوحـةِ زيتٍ تغرينا
فـنـشاهـدُ قِـصَّتَـنــــا فيهـــا .. وكفاحــاً يتلو أحاجينا
لا نـُنْكـرُ أنَّ سئـمنـا الـحـــــــرب ولكن ماذا بأيدينا ؟
فالخبزة صخـرٌ نكـسِـرهــــا .. بيدينــا ونبكي طواحينا
وطريق قوافل خبــزتـنـــــا .. بجـــدار الفولاذِ سجينا
فهنــاك يهــودٌ تـرمـقــنـــا .. وهناك الـ .... ؟ والمينا
إنَّ التـاريـــخَ سيكتبُ عـن .. مَـن خــــان الأمــةَ والدِينا
وسنكتبُ نحـن ورفـقـتُـنـا .. تـــاريـــخ النصرِ بأيـدينا
يا أمــي سترتفع الرايات .. على الساحات تحيِّـينا
شجرُ الزيتزنِ سيضحكُ لي .. والكرمةُ تضحكُ والتينا
سأقــبـلُ رأْسَكِ مُنتصِــــــراً .. يــــا أمي فقولي آمينا
كتبها / طلال المناور
"
مدونة الأريكة