قرأ صعيدي في إحدى الصحف أن مجرماً أمريكيا قتل زوجته.. ودفنها تحت السرير، ولم يتمكن البوليس من اكتشاف الجريمة إلا بعد مرور 25 عاماً..
فكر الصعيدي في الجريمة وهو يتخيل زوجته التي تنغص عليه حياته، وقال لنفسه: يبقى لو أن قتلت مراتي وعملت زي الراجل الأمريكي ده محدش حيكتشف حاجة إلا بعد ما أكون مت..!
وبالفعل عاد الصعيدي إلى شقته، فاستقبلته زوجته بوصلة من الشتائم، فذهب فوراً واحضر سكينا من المطبخ ذبحها به. وحفر تحت السرير.. ودفنها هناك.
يادوب بعد نصف ساعة، كبست الشرطة على الشقة واعتقلت الزوج الذي تعجب جداً من السرعة الكبيرة في اكتشاف الجريمة. وقال للضابط: أنا عملت كده لأني اعتقدت أن البوليس عندنا مش حيكتشف الجريمة أبداً زي الراجل الأمريكاني اللي في الجريدة دي.. دول في أمريكا ما اكتشفوش الجريمة إلا بعد مرور 25 سنة..
أجابه الضابط بعد أن تصفح الجريدة: أصل الراجل الأمريكاني كان ساكن في الدور الأرضي وأنت ساكن في الدور الخامس.. والجثة لما دفنتها نزلت ع الجيران..